لا تتعجل في البيع، فربما تكون أسوأ أيامك قد ولت.

المؤلف: Alertforalpha والترجمة: بلوكتشين بلغة بسيطة

هل تراجعت صفقات الين المحمولة مجددًا؟ هل هذا هو سبب انهيار العملات الرقمية؟

إذا كنت تتابع وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، فربما لاحظت حالة الذعر. يقول الجميع إنها تكرار آخر لما حدث في أغسطس 2024. لكن الحقيقة هي: قد لا تكون الأمور كما تعتقد. لماذا قد لا تكون صفقات حمل الين؟ السردية بسيطة: اشترى المستثمرون الين الرخيص لشراء أصول اقتراض عالية العائد (مثل أسهم التكنولوجيا الأمريكية أو العملات المشفرة). الآن، مع ارتفاع السندات اليابانية، فإنهم مجبرون على بيع تلك الأصول مرة أخرى مقابل الين. يبدو الأمر مرعبًا، أليس كذلك؟ لكن هذه النظرية بها عيبان رئيسيان. 1. لم يرتفع الين. لو كان الجميع يسارعون لإعادة شراء الين لسداد القروض، لكان من المفترض أن ترتفع قيمة الين مقابل الدولار ارتفاعًا هائلاً. لكنها لم تفعل. فهي مستقرة تقريبًا مقارنةً بالأسبوع الماضي. 2. اختفت الرافعة المالية. أشار محلل اقتصادي كلي - وهو شخص قضى حياته المهنية بأكملها في تداول الين - قبل بضعة أشهر إلى أن معظم الرافعة المالية المتهورة قد تم القضاء عليها في انهيار أغسطس. تكبد المتداولون خسائر فادحة ولم يعودوا إلى نفس الصفقات بنفس القوة. إذن، إذا لم تكن تصفية عالمية ضخمة، فهل هي المستندات؟ السبب الحقيقي: الخوارزمية والتقويم. عادةً ما يكون التفسير الأكثر مللًا صحيحًا. لقد انتقلنا للتو إلى تقويم ديسمبر. هذا هو الوقت المثالي للقيام بما يلي: إعادة التوازن المؤسسي؛ تقدير خسائر الضرائب؛ إعادة ضبط المخاطر تلقائيًا؛ "التدفق الخوارزمي". مع اقتراب الشهر الجديد من منتصف الليل (بتوقيت UTC)، من المرجح أن تؤدي التعديلات إلى إطلاق أوامر بيع لإعادة ضبط التحوط وتعديل الأسهم ذات المخاطر. هذا ليس عاطفيًا؛ إنه ميكانيكي. تبيع المؤسسات الأصول ذات الأداء الضعيف (مثل بيتكوين التي اشترتها بسعر مرتفع) للنظر في تحقيق مكاسب في اتجاهات أخرى قبل نهاية العام. وهذا يفسر سبب تنسيق عمليات البيع وآليتها - لأن هذا هو الوضع الطبيعي. ما يجب متابعته لاحقًا: واجهت بيتكوين مقاومة عند متوسطها المتحرك اليومي لنطاق بولينجر، مما أدى إلى هذا التذبذب. ولكن طالما حافظنا على مستوى 80,000-82,000 دولار أمريكي، سيظل الهيكل سليمًا. هذا الأسبوع حافل ببيانات الاقتصاد الكلي: الاثنين: خطاب جيروم باول؛ الأربعاء: أرقام البطالة من ADP ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات من ISM؛ الجمعة: بيانات التضخم والتوظيف من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. من المتوقع حدوث تقلبات. ولكن لا تدع صورة "ذعر الين" تخيفك وتدفعك لبيع مراكزك. ربما تكون المرحلة الأصعب من عملية تنظيف الرافعة المالية قد انتهت.