تؤكد ولاية نيويورك مجددًا التزامها بمجال أبحاث الذكاء الاصطناعي (AI) باستثمار قدره 20 مليون دولار.
سيتم تقسيم هذا التمويل بين جامعة ألباني (UAlbany) وجامعة ولاية نيويورك (SUNY)، مما يدل على خطوة محورية نحو ترسيخ نيويورك كقوة رائدة في ابتكار وتعليم الذكاء الاصطناعي.
شراكة UAlbany مع IBM
تم تخصيص جزء كبير من هذا الاستثمار لجامعة ألباني، التي أقامت شراكة مع شركة IBM. سيؤدي هذا التعاون إلى إنشاء مركز أنظمة الذكاء الاصطناعي الناشئة، وهو مركز مخصص لتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتنمية القوى العاملة الماهرة.
التزام UAlbany بابتكار الذكاء الاصطناعي
يعد التزام UAlbany بابتكار الذكاء الاصطناعي جزءًا من مبادرة أوسع، بإجمالي استثمار مخطط له يبلغ 200 مليون دولار. في الشهر الماضي، قدم رئيس جامعة ألباني، هافيدان رودريجيز، هذه الخطة الطموحة، وقد أصبح تأثيرها واضحًا بالفعل. باستثمار مسبق قدره 75 مليون دولار من الولاية، حققت UAlbany تقدمًا كبيرًا في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقامت الجامعة بتعيين 27 عضو هيئة تدريس متخصصين في الذكاء الاصطناعي، من بينهم مدير معهد الذكاء الاصطناعي، استعدادًا لإطلاق المركز الجديد.
أما الجزء المتبقي من الاستثمار البالغ 20 مليون دولار فقد تم تخصيصه لجامعة ولاية نيويورك (SUNY)، حيث تقوم "مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي" الشاملة بالمساعدة في هذا المشروع. سوف تنشأ.
وسيشارك هذا الفريق المكون من 60 عضوًا في أبحاث متعددة التخصصات، مع التركيز على تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر مختلف المجالات، وصياغة السياسات، والمبادرات التعليمية.
تشكيل مستقبل نيويورك من خلال الذكاء الاصطناعي
تعتبر رؤية الحاكم هوشول للذكاء الاصطناعي طموحة وتطلعية. وتؤكد على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في المشهد التعليمي. ومن خلال الاستثمار في البحث والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، تهدف نيويورك إلى إعداد قوتها العاملة للمستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانتها كمركز لابتكار وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
يمكننا احتضان وتعزيز مستقبل باهر لنيويورك.
إن رؤية الحاكمة كاثي هوتشولي واضحة: تهدف نيويورك إلى قيادة ثورة الذكاء الاصطناعي، وليس مجرد متابعتها. ومن خلال دعم المؤسسات الأكاديمية ورعاية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن الولاية تسير على الطريق الصحيح لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار.
ولكن هل يمكن لهذا الاستثمار الكبير في الذكاء الاصطناعي أن يدفع نيويورك إلى جذب الشركات والباحثين والطلاب من جميع أنحاء العالم، مع ضمان بقائها في الطليعة في عالم يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيله؟