ساهمت أعمال العملات المشفرة في رفع صافي ثروة نجل ترامب الأكبر إلى حوالي 300 مليون دولار في عام واحد.

شهد دونالد ترامب الابن، الابن الأكبر لدونالد ترامب، ارتفاعًا ملحوظًا في ثروته الشخصية خلال العام الماضي، إذ قفزت من حوالي 50 مليون دولار في عام 2024 إلى حوالي 300 مليون دولار حاليًا، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى استثماراته المتنوعة في قطاع العملات المشفرة. وتشير التقارير إلى أن مشروع "وورلد ليبرتي فاينانشال" للعملات المشفرة، الذي يشارك فيه ترامب الابن وعائلته بشكل كبير، قد باع ما قيمته حوالي 1.4 مليار دولار من الرموز الرقمية. ووفقًا لوثائق عامة، كان من حق عائلة ترامب في البداية الحصول على نسبة مئوية من الإيرادات ذات الصلة؛ وإذا تم حسابها بالتساوي بين أفراد العائلة، فسيحصل دونالد ترامب الابن وحده على حوالي 80 مليون دولار كأرباح نقدية صافية بعد خصم الضرائب من هذا المشروع. علاوة على ذلك، حقق له نشاط العملات المستقرة في "وورلد ليبرتي فاينانشال" زيادة في القيمة تُقدر بحوالي 19 مليون دولار، وتبلغ قيمة حيازاته غير المستحقة من الرموز الرقمية حوالي 34 مليون دولار بعد الخصم. ومن الأصول الأساسية الأخرى "أمريكان بيتكوين"، وهي شركة لتعدين البيتكوين شارك في تأسيسها مع شقيقه إريك ترامب في مارس من هذا العام. رغم عدم الكشف عن النسبة المئوية المحددة لحصة الملكية، يعتقد المحللون أنها تتراوح بين 1% و5%، وبافتراضات أعلى، قد تصل قيمة هذه الحصة من الأصول إلى ما يقارب 80 مليون دولار. إلى جانب مجال العملات الرقمية، حقق ترامب الابن مكاسب متعددة في القطاعات المالية التقليدية وشبه المالية، بما في ذلك ما يقارب 20 مليون دولار من القيمة الدفترية الناتجة عن الاكتتاب العام الأولي لشركة الاستحواذ الخاصة به (SPAC)، واستثمارات في أسهم العديد من الشركات ذات الصلة السياسية. علاوة على ذلك، تستمر أعماله في مجال العقارات وترخيص العلامات التجارية وصفقات الترخيص الخارجية في المساهمة في الإيرادات. تشير مجلة فوربس إلى أن أصول العملات الرقمية أصبحت محركًا رئيسيًا لنمو ثروة دونالد ترامب الابن، وقد صرّح مرارًا وتكرارًا علنًا بأن العائلة تتبنى حاليًا موقفًا إيجابيًا طويل الأجل تجاه مجال العملات الرقمية، وأن الاستثمارات ذات الصلة لا تزال جارية. (فوربس)